http://www.youtube.com/watch?v=KdYPWbUw1Skendofvid
[starttext]
نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وعضو لجنة الترشيحات البابوية
يستضيف نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا القمص سيرافيم السرياني المرشح للكرسي البابوي
الراهب القمص سارافيم السريانى 63 عاما من مواليد القاهرة 1959 حاصل على بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس وعمل باحثا ترهبن فى دير السريان عام 1993 وخدم داخل الدير ثم فى بريطانيا وعمل فترة فى سكرتارية المقر البابوى فى أمريكا وقت البابا شنودة الثالث ويخدم فى كنائس أمريكا الان.
يستضيف نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا القمص سيرافيم السرياني المرشح للكرسي البابوي
الراهب القمص سارافيم السريانى 63 عاما من مواليد القاهرة 1959 حاصل على بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس وعمل باحثا ترهبن فى دير السريان عام 1993 وخدم داخل الدير ثم فى بريطانيا وعمل فترة فى سكرتارية المقر البابوى فى أمريكا وقت البابا شنودة الثالث ويخدم فى كنائس أمريكا الان.
من بين النقاط الخطيرة التى اثيرت فى هذه الجلسة الشيقة؛ هى ترتيب الانتماءات ، فاذ أجد هنا فرصة لكى أعبر عما هو داخلى من جهة هذا الموضوع ، فكل ما سأعبر عنه هو ثمار لما طرحه نيافة الآنبا موسى اسقف الشباب فى مقالات بجريدة وطنى منذ ما يزيد عن خمسة وعشرين عاما
ردحذفاتذكر ان المقال كان تحت عنوان دوائر الانتماء ، وها انا أجد اننى أرتب دوائر انتمائى كالتالى ؛ اصغر دائرة وهى الدائرة الاولى فى حياتى هى الدائرة التى تضمنى مع الله فهو "اهيه " يهوه معطى الهوية فأنا انتمى اليه اذ هو اول علة فى وجودى حسب ايمانى ،الدائرة التالية وان كانت اوسع لانها تضم شخصين هما أبى وأمى (كشخص مولود فى أسرة مسيحية مؤمنة)، ولهذا لم تكن الكنيسة هى الدائرة الثانية لانى من خلال ابى وامى عرفت الكنيسة وتعاملت الكنيسة معى من خلالهما ، ثم تأتى دائرة الكنيسة ، وبما أن الكنيسة يضمها وطن وهى التى علمتنى كيف احب وطنى والله يسوع المسيح وضع فى هذا الحب ايضا ، وبما ان وطنى موجود داخل هذه المسكونة التى تضم كل بلاد العالم وهو يتفاعل معها كما ان المجتمع الدولى يفيد بعضه بعضا فلذلك انتمى الى مسكونة كل البشر بل والى الكون كله ، وبما انه من الصعب على ان احيط بكل هذا وحدى ، فان الله موجود ايضا كدائرة محيطة وجامعة لكل هذا وهو الذى يزيل بمنتهى السهولة أى التباس لفكر بشرى يظن ان هناك أى شبهة لتناقض فى ان أجمع داخلى محبة تشمل العالم بأسره ، فالله هو الاول والاخر فى دوائر الانتماء..... هذا بايجاز ارجو الا يكون مخلا .... وشكرا